
“الرأي” إن وجد.. من يحق له إبداؤه؟
ربما نحن بين أحرف أعقد المواضيع وأكثرها جدلًا، سيما أننا سنحاول معالجة وتفكيك أمور غاية في الأهميّة، هما “الرأي العام” و “الرأي”، بلغة بسيطة بعيدة عن تعقيداتهم كأساس لوجودهم الجدلي على النحو المعاصر أم التاريخي! هنا نواجه، بالمباشر، علّة من علل الليبراليّة، القديمة منها والحديثة، والعولمّة التي طغت بدورها واستولت على مفاهيم كثيرة، وجرّدتها من الضوابط والمعايير بجعلها مباحة دون


